هذا الأمر يتطلب التمييز. والتمييز يبدأ بالوصول إلى الموضوعية بمعنى ليس المهم ما أريده أنا بل ما يريده الله لي. انطلاقاً من هذا الموقف يمكن لعملية التمييز أن تتم. ولكن هذه العملية ليست سهلة بسبب

تداخل الرغبة الذاتية بطريقة أو بأخرى ممّا لا يسمح بالوصول بسهولة إلى هذا الموقف الموضوعي، ولهذا السبب لا بد من مرافق يساعد في عملية التمييز هذه والإطار الأفضل لها هو بدون شك القيام برياضة روحية تُدعى رياضة اختيار. ومن الضروري أن يكون المرافق ذو خبرة في التمييز.