لا يمتاز الإنسان المسيحي عن غيره سوى بأعماله المفترض أن تكون نابعة من إيمانه، أن تجسد إيمانه. لكن بالمقابل بما أن روح الله يعمل في ومن خلال الجميع فهناك أناس غير مسيحيين لكنهم بتصرفاتهم وأعماله أكثر مسيحية من العديد من المسيحيين لأنهم يعملون انطلاقاً من روح الله الذي فيهم دون أن يدركوا ذلك، فهم يتصرفون بعفوية. هذا ما نراه في الفصل 25 من إنجيل متى المعروف بالدينونة العظى حيث نرى أن الأبرا أو الأخيار لا يعرفون المسيح: متى رأيناك جائعا أو عطشانا أو مريضاً وسقيناك وأطعمناك وزرناك؟