عندما كشف الله عن ذاته قام بذلك ضمن مجتمع معين وحضارة محددة، ولم يقم بذلك خارجاً عن الواقع. فالمجتمع الذي تم فيه هذا الكشف هو مجتمع ذكوري. لكن هذا لا يعني أنه ليس للمرأة من دور. هناك النبية حنة، وهناك سارة زوجة إبراهيم التي كان لها دور في مسيرة إبراهيم. دون أن ننسى الدور المهم جدا لمريم العذراء. المسيح تجسد في مجتمع محدد وتبنى عاداته وتقاليده لكي يقودها لا حقاً إلى معناها الحقيقي. ومثل الابن الضال يقول عن الله الممثل بالأب، تحركت أحشاؤه، وكما نعلم المرأة هي التي تملك الحشا وليس الرجل.