الإنسان يعبر بمراحل متعددة أثناء مسيرة نموه النفسي والعاطفي. وكل انتقال من مرحلة إلى أخرى يترك آثاراً سلبية قد تكون خفيفة وطبيعية وقد تكون سلبية جداً. ولكن أحياناً يتم ما نسميه بالتثبيت حيث تتوقف مسيرة النمو. فهناك من يتوقف نموه مثلاً عند المراهقة ولا يدخل في مرحلة البلوغ بالمعنى العميق للكلمة. كل انتقال من مرحلة إلى أخرى يتدخل فيه

العديد من العوامل مما يجعل هذه المسيرة شخصية للغاية ممّا يعني أنه لا يمكن تحديد سن كل مرحلة بشكل جذري ونهائي، وبالتالي لا يمكننا تحديد لا سن بداية المراهقة ولا سن نهايتها.