لماذا يعمد الطفل ويقال أن خطاياه مغفورة علماً أنه لا يزال صغيراً ولم يؤذ أحد بعد؟
2012-Aug-05 | أسئلة وأجوبة | 1684
من الطبيعي عندما تكون أباً أن نتقل لابنك أو لابنتك القيم التي تؤمن بها وترسلهم إلى المدرسة
دون استشارتهم وإلاّ لما ذهبوا إليها وحصلوا على ما حصلوا عليه لاحقاً. يمكننا أن نقول الشيء نفسه عن المعمودية. أولاً معمودية الأطفال في الكنيسة هدفها الأول والأساسي هو دخول الطفل في الجماعة المؤمنة. أما بخصوص الخطايا لا نقول بأن خطاياه غفرت لأن المعمودية ليست بممحاة تمحي أي شيء كان. إنما من يعيش معموديته أي من يعيش بحسب الروح القدس يصبح قادر على التغلب على الخطيئة وهذا الأمر ينطبق على البالغ بالطبع. مما يعني أن الأهل ينقلون إيمانهم لأبنائهم وهذا حقهم وواجبهم ولدى بلوغهم يختارون ما يريدون. في النهاية أرسلك إلى الجواب على سؤال حول فهوم الخطيئة في الإيمان المسيحي.