التحليل مسيرة مستمرة وبالتالي وككل مسيرة فيها فترات تقدم وأخرى تتراجع وثالثة تجمد في مكانها ممّا لا يسمح لنا بالقول أن المُحلَّل وصل إلى نقطة معينة ومحددة. هذه المسيرة ليست إذن مسيرة خطية تنتقل من نقطة أ إلى نقطة ب مثلاً. دون أن ننسى بأن الموضوع ليس معرفة أين وصل بقدر ما هو مدى معرفته لذاته وللاوعيه وطريقة عمله لكي يتم تحرره مما يكبله ويسلب حريته.