بما أن الصلاة عندما تكون حقيقية، أي ليست مجرد طلبات إنما تأمل بالإنجيل، فهي عامل مساعد للتغلب على الخطيئة وبالتالي الخاطئ بحاجة للصلاة أكثر من غيره. بالإضافة إلى أن الله لا يطلب منّا أن نكون كاملين لكي نتحدث معه....
هناك حلين. الأول ذو شقين: إمّا تتوجهين لإنسان مختص وهذا الأمر طويل جداً بسبب العمل على اللاوعي المجهول من قبلك ومن قبل المختص. أو تقومين بقراءة علاقتك مع أبوك. احتمال أنك لم تخرجي بعد من العلاقة الأوديبية مع أبوك، أي عشالق والتعلق به وبالتالي تري في الكبار أبو...
من المفضل أن يرافقك كاهن لفترة معينة ليساعدك على تمييز وجود دعوة أم لا. في حال الإيجاب لا بد من القيام برياضة روحية مخصصة للاختيار تُقام عادة في لبنان من قبل الآباء اليسوعيين وعلى ضؤها يتم اتخاذ القرار....
لا شك أن الإيمان والإرادة والاجتهاد والصلاة مهمة في حياة الإنسان وتساعده على التغيير ضمن حدود بسيطة. لكن الأمور التي تتحدث عنها هي عميقة في الإنسان ومخزنة في اللاوعي وبالتالي من المهم والضروري العمل عليها نفسياً لأن اللاوعي يتحكم بالكثير من تصرفاتنا وبشكل خاص ...
كلمة اضطراب نفسي كبيرة. قد يكون لديه بعض المشاكل والصعوبات النفسية وهو قادر على معرفة وجودها. قد لا يستطيع تسميتها لكنه يعلم بها. ذهابه لمتخصص نفسي لا يمنع أبداً ذهابه إلى الكنيسة....
المشكلة تكمن في التعميم. نحن نعمم بسرعة على الناس. وننسى بأن كل فرد مميز وفريد. وأكثر من ذلك الإنسان هو جملة من التناقضات. لذلك لا يحق لنا أن نختزل الإنسان بصفة. فلان قام بتصرف سيء، لكن هذا لا يعني أنه سيء. وبالتالي من الطبيعي أن يقوم الإنسان الطيب، ببعض الحال...
لا شيء يمنع إطلاقا. ومن يهتم لما يفكر الآخرون به لن يعمل شيئا...
لا شيء يمنعك من العودة إلى الكنيسة والاعتراف مع محاولة اصلاح ما يحتاج لذلك حتى ولو تطلب الأمر وقتا. لكن الأفضل أن تجد كاهنا يرافقك في هذه المسيرة....
مع الأسف لا يمكنني الإجابة إلاَّ إذا تواجه المعنيون بالأمر أمامي لكي أستطيع تحديد المشكلة. عندما يتعلق الأمر بأكثر من شخص فلا بد من الاستماع لكل الأطراف قبل تحديد المشكلة وإلاّ سيكون جوابي حتما غير موضوعي وبالتالي غير صحيح. ...
هذه الحالة لا اسم لها. إنسان ضائع لا يسطتيع أن يرى بوضوح. ما العمل؟ أن يجد من يصغي إليه ويرافقه ليساعدة على وضوح الرؤية...