الكلمة

alkalimeh logo

لمحة عنا

تعريف الموقع

بدأت فكرة هذا الموقع من حاجة لدى بعض الشبان والشابات المغتربين، والذين عملوا مع الأب رامي الياس اليسوعي، لمتابعة التواصل مع ما كانوا قد حصلوا عليه واختبروه في دمشق. وقد أتت تسمية الموقع باسم "الكلمة"، من أن الكلمة هي أفضل ما يمكن أن يعبّر عن الإنسان. فالإنسان هو وليد الكلمة، والكلمة هي قبل كل شيء كلمة الله الخلاّقة، لأن الله خلق ويخلق بالكلمة. والإنسان مدعو لأن تكون كلمته خلاّقة، فعّالة، وأن يكون قوله عملاً، تماماً كما أراده الله أن يكون، على صورته كمثاله. يهدف الموقع لتسليط الأضواء على الإنسان بمختلف أبعاده: الإنسانية، النفسية، والروحية–الإيمانية. لهذا السبب يحتوي هذا الموقع على محاضرات وأحاديث تمس هذه الأبعاد الثلاث والتي تكوّن إلى حد ما الإنسان.

لماذا اخترنا تسمية "الكلمة"؟

بداية نقول بأن "الكلمة" هي الميّزة الخاصّة بالإنسان. ليس فقط لكونه يتكلم، إنما وبشكل خاص لكون "الكلمة" هي "رمزية الرمزية" ولا وجود للإنسان خارجاً عن الرمزية.

فكل ما يعيشه الإنسان على الصعيدين الحسي والملموس يرمز في النهاية إلى ما هو أعمق، إلى حقيقة الإنسان. عندما يقول الإنجيل: "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل كلمة تخرج من فم الله"، فإن هذا يعني تماماً أن حقيقة الإنسان تكمن في كلمة الله. وما "الخبز" سوى رمزٌ لهذه الحقيقة،التي هي الحياة.

كذلك الأمر، عندما يجيب يسوع على المرأة التي وقفت وقالت فيه: "طوبى للبطن الذي حملك وللثديين الذين رضعتهما"، فيجيبها يسوع: "بل طوبى لمن يسمع كلمة الله ويحفظها في قلبه"... إنما هو بكلامه، يبين لنا أهمية الكلمة، كلمة الله.

فالإنسان حقيقة، هو وليد الكلمة، والكلمة هي قبل كل شيء كلمة الله الخلاّقة، فالله خلق ويخلق بالكلمة، والإنسان مدعو لأن يعمللتكون كلمته خلاّقة.. فعّالة..وأن يكون قوله "عملاً" تماما كما استحسن له الله أن يكون عندما بدأ في خلق الإنسان على صورته كمثاله.

هدف الموقع

يهدف الموقع لتسليط الضوء على الإنسان بمختلف أبعاده: الإنسانية، النفسية، الروحية–الإيمانية، والتربوية. ولهذا السبب يحتوي هذا الموقع على محاضرات وأحاديث تمس هذه الأبعاد الأربعة، وغيرها، والتي تدخل في تكوّين الإنسان إلى حد كبير. بالإضافة إلى العديد من المواضيع التي تخص العائلة والحياة الزوجية والتربوية بشكل عام.

كما أننا خصصنا مساحة واسعة لعظات الأعياد والمناسبات الدينية، وقداديس أيام الأحاد وذلك على مدار السنة الطقسية وبحسب الطقس اللاتيني، حيث النصوص الكتابية موزعة على ثلاث سنوات مما يحمي من التكرار ويسمح بسبر الأناجيل الأربعة خلال ثلاث سنوات.

الأب رامي الياس اليسوعي

لمحة عن الأب رامي الياس

من مواليد اللاذقية عام 1953 وهو كاهن من الرهبنة اليسوعية، مختص في مجال التحليل النفسي.يحمل شهادة في الفلسفة واللاهوت من معهد الدراسات الفلسفية واللاهوتية للرهبنة اليسوعية في فرنسا.ويعمل في المعالجة النفسية منذ العام 1985

facebook Page

من أعماله ونشاطاته

من كتبه ومؤلفاته

للتواصل مع الأب رامي هناك طريقتان

الطريقة الأولى: من خلال صفحة "الأسئلة المتكررة" حيث يمكن لأي قارئ أن يطرح السؤال الذي يراه مناسبا وقد يجد جوابه مباشرة أو يجيب عليه الأب رامي في وقت لاحق وبشكل علني وعام.

الطريقة الثانية: من خلال مراسلة شخصية مباشرة مع الأب رامي عبر صفحة "اتصل بنا" من خلال البريد الإلكتروني مما يسمح للمتابع أو للزائر على حد سواء، أن يطرح الأسئلة التي يريدها وبكل حرية، بعد أن يدخل اسمه وعنوان البريد الإلكتروني الخاص به، فيأتيه الجواب على سؤاله بشكل خاص ومباشر وبأسرع وقت ممكن.